زهدت النظرات فلم ترصد إلا سراب
...
...
عتم الأحساس
جفت الأحبار فلم تظهر إلا اثار
حيث سار الجرح وقد حفر بالقلب ما صار
حتى القلم لم يتحمل ...ماعاد قادرا
لم يكتب كلمة...لم يرسم رسمة
...
...
بل خلق صراعا بين الخطوط والأقلام
تبلدت المشاعر .. وجفت الدموع
بردت الأيادى والأقدام
توقفت الازمان ... واحتبست عقارب الساعات
تاه الحلم فى الزحام
...
...
هل يبقى الحال هو الحال؟
وتصبح الصحوة هى المحال؟
كل شيىء بيد الله مصلح الاحوال
8/4/2008