...خاطرة قديمة...
عندما تجتهد كى تحب غيرك
فتجدهم يبذلون قصارى جهدهم كى يبعدوك
تنسى الامك وقت فرحهم
وفى فرحك لا تجد من يلمح البسمه فى عينيك
تتسامح وجراحك مازالت تؤلمك
تفتح لهم ابواب قلبك على مصراعيها
تسمح لهم ان يجتازوا كل الحدود كى يعبروا لك يعرفوك يفهموك
فتكتشف انهم كانوا يخدعوك
يبحثون عن جرحك فيلوثوه
عن حلمك كى يهدموه
وعن املك كى يحطموه
لتجد قربهم كالعاصفه تهد كيانك
كالبركان.يحرق قلبك
...
عندها تجد نفسك وحيدا بين اسوار الحيره
تطاردك ذكريات الماضى وتوقعات المستقبل
لا تجد انيسا فى وحدتك
ولا قرينا فى جرحك
ولا منافسا فى ألمك
تبكى دموعا كالنار تحرق وجنتيك
فلا تسمع الا صوت نحيبك وصدى اهاتك
فى فراغ يكنفك بانحاءه
ولا تعلم اين ذهب الاخرون؟؟
فتجلس وحيدا لايشعر بك حتى من هم اقرب الناس اليك
تتجلى فى عينيك اقسى نظرات الاسى
وتتفرس ملامحك علامات الاستسلام والانكسار
لا تلحظها الاعينيك
والنهايه
إما أن أعيش فى عالم من وحى خيالى
ارسم ملامحه كيف اشاء
اوجده حيث اشاء
واعيش بكنفه حين اشاء
وانسج بخيوط الحب تفاصيله
اقضى به وقتا ليس بقليل
ولكنه أحب الى قلبى من واقعى المرير
اما ان اعيش مثلهم
اكون منهم واليهم
لا ابالى بجرح غيرىولا اهتم بفرحه
فأهلا بعالم القسّاه
مادامت الراحة منتهاه